قرارات شكلية لحفظ ماء الوجه وتجنبا لردة فعل الشارع الكويتي
آسيوي اليد يفشل في معاقبة كوريا واليابان ويرضخ لللاتحاد الدولي
أحمد الفهد
الدمام: أسامة السبع
فشل الاتحاد الآسيوي لكرة اليد في اتخاذ أي عقوبات بحق المنتخبين الكوري والياباني لكرة اليد تؤدي إلى منعهما من المشاركة في البطولة الآسيوية الثالثة عشرة لكرة اليد المزمع إقامتها في أصفهان الإيرانية خلال الفترة من 16- 25 فبراير الجاري أو تعليق عضويتهم نتيجة مشاركتهم في التصفيات الآسيوية المعادة من قبل الاتحاد الدولي والمؤهلة لنهائيات أولمبياد بكين. ولم يسفر اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد يوم أمس في الكويت برئاسة أحمد الفهد رئيس الاتحاد الآسيوي وحضور كل من أمين السر روشان اناند وأمين الصندوق بدر الذياب والمدير التنفيذي للاتحاد أحمد أبو الليل عن أي قرارات هامة حيث اكتفى الاتحاد الآسيوي بتوجيه إندار لكوريا واليابان وفرض غرامة رمزية قدرها 1000 دولار على المنتخبين، وجاءت هذه الغرامة حفظا لماء وجه الاتحاد الآسيوي الذي وضع نفسه في موقف محرج لتعنته ورفضه لكافة نداءات الاتحاد الدولي السابقة بضرورة الخضوع لكافة القرارات الدولية وهو ما تجاهله الاتحاد الآسيوي في السابق وبدأ يتراجع عنه تدريجيا.
وعلمت "الوطن" برفض الاتحاد الدولي لأي عقوبة تصدر بحق المنتخبين الكوري والياباني وإصراره على مشاركة المنتخبين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم دون قيد أو شرط وأن العقوبة الرمزية التي اتخذها الاتحاد الآسيوي بحق كوريا واليابان ستكون شكلية فقط لتهدئة الشارع الرياضي الكويتي الساخط على الاتحاد الآسيوي الذي تديره أغلبية كويتية بعد أن عجز عن إيقاف إقامة التصفيات الآسيوية الأولمبية المعادة والتي شارك بها المنتخبان الكوري والياباني وضياع فرصة تأهل المنتخب الكويتي الذي كان قد أحرز المركز الأول في التصفيات الأولى قبل اكتشاف الاتحاد الدولي للعبة وجود تلاعب في نتائج المباريات رجحت كفة المنتخب الكويتي على بقية المنتخبات. ويبدو أن الاتحاد الدولي في طريقه للإشراف الكامل على البطولة الآسيوية الثالثة في أصفهان وبمشاركة المنتخبين الكوري والياباني لينفذ بذلك ما وعد به منذ اشتعال فتيل الأزمة بينه وبين الاتحاد الآسيوي